شعار زيفيرنت

قوانين القنب في روسيا: لوائح صارمة وتغييرات محتملة

التاريخ:

بواسطة: خوان سيباستيان تشافيز جيل

في روسيا، يُحظر حيازة أو بيع أو زراعة القنب، وتوجد في البلاد أكبر عدد من الأشخاص المسجونين بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات في أوروبا على أساس نصيب الفرد، في المقام الأول بموجب المادة 228. وعلى الرغم من هذا الموقف الصارم، هناك علامات على تعديلات قانونية محتملة، حيث يتم النظر في استيراد القنب للأبحاث الطبية. يحظر التشريع الروسي المتعلق بالقنب حيازته واستهلاكه بموجب المادة 228 من قانون العقوبات الوطني، مع فرض عقوبات تشمل الغرامات والسجن.

وعلى الرغم من احتمال تأجيل الأحكام منذ عام 2012 على أولئك الذين يُعتقد أنهم يعانون من مشاكل المخدرات، فإن حيازة أكثر من ستة جرامات تعتبر جريمة جنائية. وكثيرا ما اتُهمت السلطات بالمبالغة في كميات الحشيش المضبوطة لتبرير الاعتقالات.

قد تشمل العقوبات غرامات كبيرة، والعمل القسري، والعمل الإصلاحي، والحرمان من الحرية. ومع ذلك، هناك إمكانية لتجنب العقوبة إذا تعاون الفرد مع السلطات في مكافحة الاتجار بالمخدرات.

على الرغم من أن حيازة واستهلاك القنب أمر شائع في روسيا، إلا أن العواقب القانونية وخيمة، مع معدل تبرئة ضئيل ويواجه معظم الأفراد المدانين أحكامًا بالسجن لفترات طويلة. وعلى الرغم من ذلك، فإن العدد التقديري لمتعاطي المخدرات في البلاد مرتفع إلى حد كبير.

تسويق القنب في روسيا:

في روسيا، يُحظر تسويق الحشيش تجاريًا ويشكل جريمة خطيرة لها عواقب قانونية وخيمة. ويواجه الأفراد الذين يتم القبض عليهم وهم يبيعون هذه المادة أو أي مخدرات أخرى أحكامًا بالسجن تتراوح بين أربع إلى ثماني سنوات، مع فرض قيود إضافية محتملة على الحرية لمدة تصل إلى عام واحد.

وتكون العقوبات أشد صرامة بالنسبة لعمليات البيع على نطاق واسع أو التورط في شبكة إجرامية، حيث تتراوح الأحكام من خمس إلى اثنتي عشرة سنة، وعادة ما تكون مصحوبة بغرامات كبيرة، قد تصل إلى 500,000 روبل أو ما يعادل راتب ثلاث سنوات.

وفي حالات التوزيع على نطاق واسع جدًا، بالتعاون مع منظمات إجرامية، أو إذا تم البيع من خلال منصب رسمي، يمكن أن تكون الأحكام أطول، حتى عشرين عامًا في السجن. بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمال فقدان الحق في وظائف أو أنشطة معينة، إلى جانب غرامات تصل إلى مليون روبل أو راتب خمس سنوات.

وعلى الرغم من هذه الإجراءات العقابية، لا يزال الاتجار بالمخدرات يمثل تحديًا في روسيا، حيث تشير التقديرات إلى أرباح سنوية كبيرة لصناعة الاتجار بالمخدرات. إن نقص فرص العمل يدفع المواطنين الروس في بعض الأحيان إلى اللجوء إلى بيع المخدرات كوسيلة لكسب الرزق، كما ذكر أحد المتاجرين في مقابلة مع صحيفة موسكو تايمز.

وفيما يتعلق بزراعة القنب الهندي، فهو محظور أيضًا في روسيا، مع عقوبات مماثلة لتلك المفروضة على البيع. وحتى أولئك الذين يزرعون كميات صغيرة من النباتات يواجهون خطر الحكم عليهم بالسجن لفترات طويلة.

ومع ذلك، في يونيو 2019، تم تقديم مشروع قانون يمكن أن يخفف هذه اللائحة من خلال السماح بزراعة القنب للأغراض الصيدلانية، لكنه لا يزال في انتظار موافقة مجلس الاتحاد وتوقيع الرئيس فلاديمير بوتين ليصبح ساري المفعول. وفي حالة الموافقة، يمكن للشركات المملوكة للدولة الحصول على تراخيص خاصة لبيع القنب للأغراض الطبية.

بقعة_صورة

أحدث المعلومات الاستخباراتية

بقعة_صورة