شعار زيفيرنت

رحلتي في مجال صناعة الطيران في جامعة كرانفيلد – مدونات جامعة كرانفيلد

التاريخ:

مرحبًا، أنا أبهيشيك وأردت مشاركة رحلتي في مجال تصنيع الطيران، مسترشدًا بتجاربي في جامعة كرانفيلد. دعونا نتعمق في كيفية تشكيل هذه المؤسسة الرائعة لمسار حياتي المهنية وتزويدي بفرص لا تقدر بثمن في صناعة الطيران.

اختيار جامعة كرانفيلد بالنسبة لي ماجستير صناعة الطيران كان قرارًا متأثرًا بالتجربة الإيجابية لصديقي المفضل في ماجستير تصميم المركبات الفضائية. لقد أشعل حماسه لعلاقات كرانفيلد الدولية مع عمالقة الصناعة مثل إيرباص وبوينج وجي كيه إن فضولي وقادني في النهاية إلى الانضمام إلى هذه المؤسسة المرموقة.

طوال فترة وجودي في كرانفيلد، كنت محظوظًا بالمشاركة في المشاريع الجماعية والفردية التي تحدتني وألهمتني. إحدى التجارب البارزة كانت مشروعنا الجماعي حول تطوير التوأم الرقمي، والذي توج بالنشر الناجح لورقتنا البحثية. بالإضافة إلى ذلك، تضمن مشروعي الفردي تعاونًا لمدة ستة أشهر مع شركة إيرباص، مع التركيز على حلول اختبار خزانات الأجنحة. لم تعمل هذه المشاريع على صقل مهاراتي التقنية فحسب، بل عززت أيضًا مهاراتي الشخصية وقدراتي في إدارة المشاريع.

.معرض الانصهار-1 .معرض الانصهار-صورة {border:0px Solid #e2e2e2;}

كان من أبرز مميزات الدراسة في كرانفيلد الأجواء الداعمة التي عززها مجتمع الجامعة. سواء كنت تواجه تحديات أكاديمية أو تتنقل في المعارض الصناعية، قدم كرانفيلد دعمًا وتوجيهًا لا يتزعزع في كل خطوة على الطريق.

أعمل حاليًا كمهندس تصنيع في شركة Hamble Aerostructures Ltd، حيث أتخصص في منتجات إيرباص مثل A350 وA320 وA400M. يتضمن دوري تصنيع المكونات الهيكلية المعدنية والمركبة لشركة إيرباص والطائرات العسكرية مثل الطائرات المقاتلة الأوروبية، تايفون. إن الخبرة الصناعية التي اكتسبتها في كرانفيلد كانت مفيدة في إعدادي لهذا الدور وساهمت بشكل كبير في نموي المهني.

.معرض الانصهار-2 .معرض الانصهار-صورة {border:0px Solid #e2e2e2;}

.معرض الانصهار-3 .معرض الانصهار-صورة {border:0px Solid #e2e2e2;}

الدراسة في جامعة كرانفيلد لم تزودني بالمعرفة الأكاديمية فحسب، بل زودتني أيضًا بالتعرف على الصناعة والعلاقات في العالم الحقيقي. لقد فتحت سمعة الجامعة في قطاع الطيران الأبواب أمامي ومكنتني من النجاح في رحلتي المهنية.

أنا على وشك أن أبدأ وظيفة جديدة كمهندس تصنيع في شركة إيرباص، وأتطلع إلى إطلاعكم في المستقبل على ما أقوم به في مغامرتي القادمة.

تجربتي في جامعة كرانفيلد لم تكن أقل من تحويلية. إنها ليست مجرد جامعة؛ إنها منصة انطلاق لمحترفي الطيران الطموحين مثلي للارتقاء إلى آفاق جديدة في الصناعة.

بقعة_صورة

أحدث المعلومات الاستخباراتية

بقعة_صورة