شعار زيفيرنت

تقرير جديد يجد أن روسيا والصين تلحقان بالولايات المتحدة في أسلحة الفضاء

التاريخ:

واشنطن – أصدرت مؤسسة العالم الآمن في 2 نيسان/أبريل تقريرها السنوي، “قدرات الفضاء المضاد العالمية: تقييم مفتوح المصدر"، الذي يسلط الضوء على سباق التسلح الفضائي المتزايد بين الولايات المتحدة وروسيا والصين.

ويتناول التقرير، الذي تم تجميعه من المعلومات المتاحة للجمهور، تفاصيل القدرات الفضائية المضادة - الأسلحة الفضائية بشكل أساسي - التي تطورها عشرات الدول. ومن الجدير بالذكر أن روسيا والصين تلحقان بسرعة بالولايات المتحدة في مجالات رئيسية مثل الحرب الإلكترونية والوعي بالمجال الفضائي.

ووجد التقرير أن كلاً من روسيا والصين قطعتا خطوات كبيرة في تطوير أدوات الحرب الإلكترونية الفضائية التي يمكنها تعطيل أو تعطيل أقمار العدو الصناعية. ويشمل ذلك تقنيات مثل أنظمة التشويش الإلكترونية وأسلحة الطاقة الموجهة باستخدام الليزر أو الموجات الدقيقة.

وقد انضمت الدولتان أيضًا إلى ساحة التوعية بالمجال الفضائي من خلال أقمار صناعية متقدمة للتفتيش قادرة على المناورة جنبًا إلى جنب مع المركبات الفضائية المدارية للمراقبة عن قرب أو شن هجمات.

روسيا تسعى لاستعادة هيمنتها في الحقبة السوفيتية

ووفقاً للتقرير، فقد عززت روسيا على وجه الخصوص قدراتها في مجال الحرب الفضائية خلال العقد الماضي، في إطار سعيها لاستعادة المزايا العسكرية التي تعود إلى الحقبة السوفييتية والتي فقدتها بعد انتهاء الحرب الباردة.

بينما فعل مسؤولو البنتاغون والدفاع صافرات الإنذار منذ سنوات، يقدم تقرير SWF المزيد من التفاصيل الدقيقة حول الأسلحة الفضائية المضادة المحددة التي تطورها روسيا والصين.

صندوق الثروة السيادية في تقريره لفترة وجيزة ذكرت الشائعات الأخيرة برنامج روسي جديد لتطوير الأقمار الصناعية التي تعمل بالطاقة النووية والتي يمكن أن تضرب الولايات المتحدة بنبضات كهرومغناطيسية، مما قد يؤدي إلى شل أجزاء ضخمة من أسطول الأصول الفضائية العسكرية. وأشارت إلى أن تفاصيل هذا التهديد لا تزال مجهولة إلى حد كبير. 

بالنسبة للصين، فإن تطوير أسلحة الفضاء يكون مدفوعًا بالرغبة في مواجهة التفوق العسكري الأمريكي وزيادة نفوذها الإقليمي، كما يقول التقرير. وترى بكين أن القدرة على إبطال أنظمة الفضاء الأمريكية هي المفتاح لردع الصراعات المستقبلية المحتملة.

ويقول التقرير إنه من غير الواضح ما إذا كانت الصين تنوي استخدام القدرات الهجومية الفضائية المضادة أم أنها مجرد رادع. 

بقعة_صورة

أحدث المعلومات الاستخباراتية

بقعة_صورة