شعار زيفيرنت

تتعهد الولايات المتحدة بمساعدة أستراليا في تصنيع صواريخ موجهة بحلول عام 2025

التاريخ:

كانبيرا (أستراليا) – أعلن الحلفاء يوم السبت أن الولايات المتحدة ستوسع قاعدتها الصناعية العسكرية من خلال مساعدة أستراليا في تصنيع صواريخ موجهة لكلا البلدين في غضون عامين، مع تكثيف التعاون الدفاعي لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

يأتي التعاون الجديد في مجال إنتاج الأسلحة الموجهة بعد إعلان الشراكة الثلاثية في مارس، والذي ستشهد قيام بريطانيا بتزويد أستراليا بأسطول من ثماني غواصات تعمل بالتكنولوجيا النووية الأمريكية.

وتم الإعلان عن التكامل الأكبر بين الجيشين الأمريكي والأسترالي بعد محادثات سنوية بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيريهما الأستراليين وزير الدفاع ريتشارد مارلز ووزير الخارجية بيني وونغ.

وقال بيان إنهما اتفقا على التعاون في إنتاج أستراليا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة بحلول عام 2025.

ولم تقم شركتا رايثيون ولوكهيد مارتن الأمريكيتان بتأسيس مؤسسة أسترالية لتصنيع مثل هذه الأسلحة إلا في العام الماضي. وجاء ذلك في أعقاب استنزاف ذخائر الدول الغربية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال أوستن إن التحرك بشأن الصواريخ سيعزز القاعدة الصناعية الدفاعية والتفوق التكنولوجي للحليفين.

وقال أوستن للصحفيين في بريسبان بأستراليا: "إننا نتسابق لتسريع حصول أستراليا على الأولوية في الحصول على الذخائر من خلال عملية شراء مبسطة".

ورحب مارليس بالدعم الأمريكي لتحقيق إنتاج الصواريخ الأسترالية في غضون عامين.

وقال مارليس: "نحن سعداء حقًا بالخطوات التي نتخذها فيما يتعلق بإنشاء مشروع للأسلحة الموجهة والذخائر المتفجرة في هذا البلد".

واتفقت الحكومتان أيضًا على تحديث المنشآت العسكرية المشتركة في أستراليا وزيادة زيارات الغواصات النووية الأمريكية مع زيادة تركيز الولايات المتحدة على جنوب المحيط الهادئ.

وأصبحت المنطقة في طليعة المنافسة الأميركية مع الصين على النفوذ في العام الماضي، عندما وقعت بكين اتفاقية أمنية مع جزر سليمان وأثارت احتمال إنشاء قاعدة بحرية صينية هناك.

وأصبح أوستن أول وزير دفاع أمريكي يزور بابوا غينيا الجديدة، كما زار بلينكن نيوزيلندا وتونغا قبل وصولهما إلى أستراليا.

وخيم على اجتماع السبت فقدان مروحية تابعة للجيش الأسترالي وعلى متنها أربعة من أفراد الطاقم الجوي في وقت متأخر من يوم الجمعة، خلال مناورات عسكرية مع الولايات المتحدة قبالة الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا.

وتشارك الجيوش الأمريكية والأسترالية والكندية في البحث عن ناجين محتملين بالقرب من جزر وايت صنداي قبالة ساحل ولاية كوينزلاند.

وسيسافر أوستن ومارلز إلى شمال كوينزلاند يوم الأحد لتفقد تدريبات تاليسمان صابر، وهي مناورة عسكرية تجرى كل عامين بين البلدين والتي تضم هذا العام 13 دولة وأكثر من 30,000 ألف عسكري.

بقعة_صورة

أحدث المعلومات الاستخباراتية

بقعة_صورة