شعار زيفيرنت

استغل المجرمون الموجز الرياضي المباشر للحصول على أفضلية المراهنة

التاريخ:

عملية كبرى

قامت السلطات في إسبانيا بتفكيك شبكة كبرى للمراهنات الرياضية كانت تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية للحصول على ميزة على المشغلين. لقد كانوا قادرين على الحصول على ميزة 20 ثانية أو 30 ثانية على المراهنات الرياضية عند وضع الرهانات، مما سمح لهم بتحقيق مكاسب كبيرة. ويُزعم أيضًا أن المجموعة متورطة في التلاعب بنتائج المباريات.

تم ضبط أجهزة استقبال إشارة، وأطباق استقبال الأقمار الصناعية، وهواتف محمولة، وأموال مزورة

تحدث الأمين العام للإنتربول، يورغن شتوك، عن الكيفية التي يمكن بها للمجموعات الإجرامية "استغلال أصغر الثغرات إذا أتيحت لها الفرصة". صادرت سلطات إنفاذ القانون أجهزة استقبال الإشارات، وأطباق الأقمار الصناعية، والهواتف المحمولة، والأموال المزيفة، وبطاقات الخصم والائتمان، وشرائح SIM المدفوعة مسبقًا، ووثائق الهوية أثناء مداهماتها.

نظام التكنولوجيا العالية

علمت الشرطة الإسبانية لأول مرة ببعض أنشطة الرهان المشبوهة في عام 2020 والتي تضمنت بطولة لتنس الطاولة. وأدى ذلك إلى إجراء تحقيق بلغ ذروته بإسقاط الشبكة المنتشرة على نطاق واسع. استخدم أعضاء حلقة المراهنة تقنية الأقمار الصناعية للاستفادة مباشرة من البث الرياضي المباشر من الساحات والملاعب والملاعب. وهذا يعني أنه يمكنهم وضع الرهانات قبل أن تتمكن وكلاء الرهانات الرياضية من تغيير الاحتمالات حيث يعتمد المشغلون على قنوات أبطأ عبر الأقمار الصناعية.

وكانت الأطراف الرئيسية في التحقيق هي الشرطة الوطنية في إسبانيا، ويوروبول، ووكالة الضرائب الإسبانية.

وبحسب ما ورد تعود أصول الجماعة الإجرامية التي تتخذ من إسبانيا مقراً لها إلى بلغاريا ورومانيا. كان أحد اهتماماتها الرئيسية هو كرة القدم، بما في ذلك مباريات كأس العالم لكرة القدم في قطر العام الماضي والدوري الألماني، بالإضافة إلى بطولات التنس ITF وATP. ويُزعم أنهم قاموا أيضًا برشوة الرياضيين لإصلاح نتائج معينة أثناء المباريات.

الوصول إلى السيطرة على المجموعة

وقد قامت الشرطة بالفعل باعتقال العديد من الأشخاص في هذه القضية، ولا تزال تحاول التعرف على أعضاء المجموعة والرياضيين الآخرين الذين تلقوا رشاوى. كان أحد الأشخاص الذين اعتقلتهم الشرطة الإسبانية بالفعل يعمل في أحد مواقع الرهانات الرياضية الكبرى وكان قادرًا على التحقق من صحة الرهانات التي كان المجرمون يضعونها عبر الإنترنت. وستستخدم المجموعة أفرادًا آخرين لوضع الرهانات نيابة عنهم، حيث تقوم السلطات في نهاية المطاف بحظر 28 بوابة دفع و47 حسابًا مصرفيًا.

وحذر الإنتربول الدول الأخرى من هذه الأساليب

تم الكشف عن تفاصيل التقنيات المحددة للمجموعة لخداع الكتب الرياضية خلال الاجتماع السنوي لفريق عمل الإنتربول المعني بالتلاعب بنتائج المباريات. وحذر الإنتربول الدول الأخرى من الأساليب ويحاول معرفة المزيد عن زعيم المجموعة وتقديمه إلى العدالة.

بقعة_صورة

أحدث المعلومات الاستخباراتية

بقعة_صورة