شعار زيفيرنت

أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض، لتكسر سلسلة مكاسبها التي استمرت 5 أسابيع، وفقًا لموقع Forexlive

التاريخ:

أغلقت الأسهم الأمريكية منخفضة يوم الجمعة، لتكسر سلسلة مكاسبها التي استمرت خمسة أسابيع، مع تزايد حذر المستثمرين وسط مخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة. وتأثر تراجع السوق أيضًا بتقارير الأرباح المخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا الكبرى.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.6%، أو 157.51 نقطة، إلى 26,501.60 نقطة. انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.6٪ إلى 3,269.96، في حين انخفض مؤشر Nasdaq المركب الثقيل بنسبة 0.8٪ إلى 10,911.59.

وأثار الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بكوفيد-19 في جميع أنحاء الولايات المتحدة مخاوف من تجدد إجراءات الإغلاق وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد. وبدأت عدة ولايات بالفعل في تطبيق القيود مرة أخرى، مما قد يعيق عملية التعافي المستمرة.

يراقب المستثمرون الوضع عن كثب أثناء تقييم التأثير المحتمل على الشركات والإنفاق الاستهلاكي. إن حالة عدم اليقين المحيطة بالوباء جعلت من الصعب على الشركات تقديم توجيهات دقيقة للأرباح، مما أدى إلى زيادة التقلبات في سوق الأسهم.

ومما زاد من مخاوف السوق تقارير الأرباح المخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا الكبرى. أعلنت أمازون عن مبيعات أقل من المتوقع في الربع الثالث، مما تسبب في انخفاض أسهمها بنسبة 5٪ تقريبًا. وشهدت شركة Apple أيضًا انخفاضًا بنسبة تزيد عن 5% بعد أن كشفت أن مبيعات iPhone قد تجاوزت التقديرات.

كان عمالقة التكنولوجيا هؤلاء يقودون ارتفاع السوق في الأشهر الأخيرة، لذا فإن أي أخبار سلبية منهم يمكن أن يكون لها تأثير كبير على معنويات المستثمرين. وأثارت نتائج الأرباح الضعيفة تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن الحفاظ على نمو القطاع في مواجهة التحديات الاقتصادية.

علاوة على ذلك، أدت حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة إلى زيادة الشعور الحذر في السوق. ويشعر المستثمرون بالقلق إزاء التغييرات المحتملة في السياسة التي يمكن أن تؤثر على مختلف القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والطاقة والتكنولوجيا.

ويمكن أن تؤثر نتيجة الانتخابات أيضًا على إجراءات التحفيز المالي، والتي كانت حاسمة في دعم الاقتصاد أثناء الوباء. وكان عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة تحفيز جديدة مصدر قلق كبير للمستثمرين، لأنه قد يزيد من عرقلة عملية التعافي.

على الرغم من الانخفاض الأخير، لا يزال أداء الأسهم الأمريكية جيدًا بشكل ملحوظ منذ انهيار السوق في مارس. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 50% من أدنى مستوياته، مدفوعاً بمستويات غير مسبوقة من التحفيز النقدي والمالي.

ومع ذلك، يحذر المحللون من أن الطريق أمامنا قد يكون وعرًا، مع تقلبات محتملة في السوق مع استمرار انتشار الوباء واقتراب الانتخابات. وننصح المستثمرين بتوخي الحذر وتنويع محافظهم الاستثمارية للتخفيف من المخاطر.

في الختام، أنهت الأسهم الأمريكية على انخفاض، لتكسر سلسلة مكاسبها التي استمرت خمسة أسابيع، حيث أثرت المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19، وتقارير الأرباح المخيبة للآمال من شركات التكنولوجيا الكبرى، وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة على معنويات المستثمرين. وبينما أظهر السوق مرونة في الأشهر الأخيرة، إلا أنه يُنصح بالحذر لأن الطريق أمامه لا يزال غير مؤكد.

بقعة_صورة

أحدث المعلومات الاستخباراتية

بقعة_صورة